الَّذِي أَصَابَهُمْ، قَالَ: لَا ضَيْرَ. أَوْ قَالَ عَوْفٌ: لَا يَضِيرُ، فَارْتَحَلُوا فَسَارَ غَيْرَ بَعِيدٍ ثُمَّ نَزَلَ فَنُودِي بِالصَّلاةِ فَصَلَّى بِالنَّاسِ فَلَمَّا سَلَّمَ إِذَا هُوَ بِرَجُلٍ مَعَهُ لَمْ يُصَلِّ فِي النَّاسِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ل: مَالَكَ يَا فُلانُ لَمْ تُصَلِّ فِي النَّاسِ؟ فَقَالَ: أَصَابَتْنِي جَنَابَةٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلا مَاءٌ، قَالَ: عَلَيْكَ بِالصَّعِيدِ فَإِنَّهُ يَكْفِيكَ.
بَابٌ فِي الصَّلاةِ فِي السَّفَرِ
١٣٧٦ - حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ قَالَ أَنَا سُفْيَانُ عَنِ الزُّهْرِيِّ ح،
وَحَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ قثنا سُفْيَانُ قَالَ: حَفِظْتُهُ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: أَوَّلُ مَا فُرِضَتِ الصَّلاةُ رَكْعَتَانِ فَأُقِرَّتْ صَلاةُ السَّفَرِ وَأُتِمَّتْ صَلاةُ الْحَضَرِ.
١٣٧٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ أَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ح،
وَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ثَنَا بِشْرُ بْنُ بَكْرٍ جَمِيعًا قَالا: ثَنَا الأَوْزَاعِيُّ أَنَّهُ سَأَلَ الزُّهْرِيَّ عَنْ صَلاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ الْهِجْرَةِ إِلَى الْمَدِينَةِ، وَقَالَ: أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: فَرَضَ [اللَّهُ] (١) الصَّلاةَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَوَّلَ مَا فَرَضَهَا رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ أُتِمَّتْ فِي الْحَضَرِ أَرْبعا، وأقرت صلات السَّفَرِ عَلَى الْفَرِيضَةِ الأُولَى.
١٣٧٨ - حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ بِهَذَا الإِسْنَادِ
(١) سقط من الأَصْل.[١٣٧٦] إِسْنَاده صَحِيح، أخرجه البُخَارِيّ فِي بَاب يقصر إِذا خرج من مَوْضِعه (ج١ ص١٤٨) عَن عبد الله بن مُحَمَّد، وَمُسلم فِي صَلَاة الْمُسَافِرين وقصرها (ج١ ص٢٤١) عَن عَليّ بن خشرم كِلَاهُمَا عَن سُفْيَان بِهِ، وَحَدِيث إِسْحَاق فِي مُسْند (ج٢ ص١٠٥) وَمن طَرِيقه النَّسَائِيّ رقم: ٤٥٤.[١٣٧٧] إِسْنَاده صَحِيح، أخرجه النَّسَائِيّ رقم: ٤٥٥ عَن مُحَمَّد بن هِشَام عَن الْوَلِيد بِهِ. وَحَدِيث بشر بن بكر عِنْد أبي عوَانَة (ج٢ ص٢٥) .[١٣٧٨] إِسْنَاده صَحِيح، أخرجه أَبُو رَاهْوَيْةِ (ج٢ ص١٠٧) رقم: ٥٧٤، وَأخرجه أَبُو عوَانَة (ج٢ ص٢٥) =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute