٧٣٢ - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَرْفَعُونَ أَبْصَارَهُمْ إِلَى السَّمَاءِ فِي صَلاتِهِمْ فَاشْتَدَّ فِي ذَلِكَ قَوْلُهُ حَتَّى قَالَ: لَيَنْتَهِيَنَّ عَنْ ذَلِكَ أَوْ لَتُخْطَفَنَّ أَبْصَارُهُمْ.
٧٣٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَأَبُو الأَحْوَصِ قَالَ: ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ قَالَ: حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ عَنْ يُونُسَ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا تَرْفَعُوا أَبْصَارَكُمْ إِلَى السَّمَاءِ أَنْ يَلْتَمِعَ يَعْنِي فِي الصَّلاةِ.
٧٣٤ - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَالْحُسَيْنُ (١) بْنُ الضَّحَّاكِ النَّيْسَابُورِيُّ قَالا: ثَنَا طَلْحَةُ بْنُ يَحْيَى عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا تَرْفَعُوا أَبْصَارَكُمْ إِلَى السَّمَاءِ أَنْ يَلْتَمِعَ يَعْنِي فِي الصَّلاةِ.
بَابٌ فِي تَسْوِيَةِ الصُّفُوفِ فِي الصَّلاةِ
٧٣٥ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّقَفِيُّ ثَنَا أَبُو عُوَانَةَ عَنْ سِمَاكٍ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُسَوِّي صُفُوفَنَا، فَخَرَجَ يَوْمًا فَرَأَى رَجُلًا خَارِجًا صَدْرُهُ عَنِ الْقَوْمِ فَقَالَ: لَتُسَوُّنَّ صُفُوفَكُمْ أَوْ لَيُخَالِفَنَّ اللَّهُ بَيْنَ وُجُوهِكُمْ.
(١) فِي الأَصْل: الْحسن، وَالصَّوَاب مَا أَثْبَتْنَاهُ، وَهُوَ من رجال الثِّقَات لِابْنِ حبَان.[٧٣٢] إِسْنَاده صَحِيح، أخرجه البُخَارِيّ من طَرِيق ابْن أبي عرُوبَة كَمَا مر رقم: ٧٣٠.[٧٣٣] إِسْنَاده صَحِيح، أخرجه ابْن حبَان (ج٣ ص٢٢٣) وَالطَّبَرَانِيّ (ج١٢ ص٢٨٧) من طَرِيق إِسْمَاعِيل بن أبي أويس.[٧٣٤] إِسْنَاده صَحِيح، أخرجه ابْن مَاجَه فِي بَاب الْخُشُوع فِي الصَّلَاة (ص٧٤) وَأَبُو يعلى رقم ٥٤٥٤ (ج٥ ص٢٠٩) عَن عُثْمَان بن أبي شيبَة عَن طَلْحَة بِهِ، رَاجع رقم: ٧٣٣.[٧٣٥] إِسْنَاده صَحِيح، أخرجه مُسلم فِي الصَّلَاة فِي بَاب تَسْوِيَة الصُّفُوف وإقامتها وَفضل الأول فَالْأول (ج١ ص١٨٢) عَن قُتَيْبَة بِهِ، وَمن طَرِيق زُهَيْر بن مُعَاوِيَة وَأبي الْأَحْوَص كِلَاهُمَا عَن سماك بِهِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute