أَدْرَكْتَهُمْ وَلَمْ يُصَلُّوا فَصَلِّ مَعَهُمْ وَلا تَقُولَنَّ، قَدْ صَلَّيْتُ فَلا أُصَلِّي.
زِيَادَاتٌ
١١٨٤ - حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قثنا عَبْدُ الصَّمَدِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ قثنا حُسَيْنُ الْمُعَلِّمُ عَنِ ابْنِ بَرِيدَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ الْمُزَنِيُّ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: لَا يَغْلِبَنَّكُمُ الأَعْرَابُ عَلَى اسْمِ صَلاةِ الْمَغْرِبِ وَيَقُولُ الأَعْرَابُ: هِيَ الْعِشَاءُ.
١١٨٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ شَبَابَةُ قَالَ: حَدَّثَنِي وَرْقَاءُ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: أَحَدُكُمْ فِي صَلاةٍ مَا كَانَتِ الصَّلاةُ هِيَ تَحْبِسُهُ لَا يَمْنَعُهُ أَنْ يَنْقَلِبَ إِلَى أَهْلِهِ إِلا انْتِظَارُ الصَّلَوةِ، قَالَ: وَالْمَلائِكَةُ تُصَلِّي عَلَى أَحَدِكُمْ مَا دَامَ فِي مُصَلاهُ الَّذِي يُصَلِّي فِيهِ مَا لَمْ يُحْدِثْ فَهِيَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، اللَّهُمَّ ارحمه.
١١٨٦ - حَدثنَا داؤد بْنُ رَشِيدٍ أَبُو الْفَضْلِ ثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ عَنْ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي حَكِيمٍ قَالَ: حَدَّثَنِي طَلْحَةُ بْنُ نَافِعٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ وَجَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ قَالا ك كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحْسَبُهُ قَالَ: فِي غَزَاةٍ، قَالَ: فَإِمَّا أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَذْقٍ فَقُطِعَ وَإِمَّا كَانَ مَقْطُوعًا قَدْ هَاجَ وَرَقُهُ وَبِيَدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَضِيبٌ يَضْرِبُهُ، وَوَرَقُهُ يَتَنَاثَرُ، فَقَالَ: هَلْ تَدْرُونَ مَا مَثَلُ هَذَا؟ مَثَلُ الْمُؤْمِنِ إِذَا قَامَ إِلَى صَلاتِهِ جُمِعَتْ خَطَايَاهُ فَجُعِلَتْ فَوْقَ رَأْسِهِ إِذَا خَرَّ سَاجِدًا تَنَاثَرْتَ عَنْهُ يَمِينًا وَشِمَالًا.
بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ الصَّلاةِ فِي الْجَمَاعَةِ
١١٨٧ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ مَالِكٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ
[١١٨٤] مُكَرر رقم: ٦٣٩.[١١٨٥] مُكَرر رقم: ٦٤٠.[١١٨٦] مُكَرر رقم: ٦٤١.[١١٨٧] مُكَرر رقم: ٦٤٢.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute