عَلَيْهِ وَسلم: إِنَّ الْمُسْلِمَ لَيْسَ بِنَجِسٍ.
٢٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ أَنَا جَرِيرٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيِّ، وَحَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا جَرِيرٌ عَنِ الشَّيْبَانِيِّ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا لَقِيَ الرَّجُلَ مِنْ أَصْحَابِهِ مَسَحَهُ وَدَعَا لَهُ، قَالَ: فَرَأَيْتُهُ يَوْمًا بُكْرَةً فَحِدْتُ عَنْهُ، ثُمَّ أَتَيْتُهُ حِينَ ارْتَفَعَ النَّهَارُ، فَقَالَ: رَأَيْتُكَ غُدْوَةً فَمَا شَأْنُكَ حِدْتَ عَنِّي؟ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنِّي كُنْتُ جُنُبًا فَخَشِيتُ أَنْ تَمَسَّنِي، فَقَالَ: إِنَّ الْمُسْلِمَ لَيْسَ بِنَجِسٍ.
بَابٌ فِي الأَكْلِ عَلَى غَيْرِ الْوُضُوءِ
٢٥ - حَدثنَا أَبُو أَلا شعث فثنا يَزِيدُ بن زُرَيْع فثنا رَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خرج من لخلاء فَطَعِمَ، فَقِيلَ لَهُ اقبل أَن تَوَضَّأ؟ فَقَالَ: إِنِّي لَا أُرِيدُ أَنْ أُصَلِّيَ فَأَتَوَضَّأُ.
بَابُ مَا يَقُولُ الرَّجُلُ إِذَا دَخَلَ الْخَلاءَ
٢٦ - حَدَّثَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ ثَنَا وَكِيعٌ عَنْ شُعْبَةَ، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ الْخَلاءَ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذبك
[٢٤] إسناه صَحِيح، أخرجه النَّسَائِيّ رقم: ٢٦٨، عَن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم عَن جرير بِهِ.[٢٥] إِسْنَاد صَحِيح، أخرجه مُسلم (ج١ ص١٦٢) من طَرِيق ابْن عُيَيْنَة وَمُحَمّد بن مُسلم كِلَاهُمَا عَن عَمْرو بِهِ، ثمَّ رَوَاهُ من طَرِيق ابْن جريج عَن سعيد بِهِ، قَالَ ابْن جريج، وَزَادَنِي عمر وبن دِينَار عَن سعيد، فَذكره.[٢٦] إسنادذه صَحِيح، أخرجه البُخَارِيّ فِي الْوضُوء فِي بَاب مَا يَقُول عِنْد الْخَلَاء (ج١ ص٢٦) وَفِي الدَّعْوَات فِي بَاب الدُّعَاء عِنْد الْخَلَاء (ج٢ ص٩٣٦) من حَدِيث شُعْبَة بِهِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute