بَابُ أَمْرِ الْمُصَلِّي بِأَنْ يَضَعَ سُتَرَةً بَيْنَ يَدَيْهِ إِذَا صَلَّى
٣٥٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا وَضَعَ أَحَدُكُمْ بَيْنَ يَدَيْهِ مِثْلَ مُؤَخِّرَةِ الرَّحْلِ فَلْيُصَلِّ، وَلا يُبَالِي مَنْ مَرَّ وَرَاءَ ذَلِكَ.
٣٥٨ - حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ ثَنَا زَائِدَةُ، وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ابْن عُمَرَ ثَنَا حُسَيْنٌ يَعْنِي ابْنَ عَلِيٍّ عَنْ زَائِدَةَ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: لِيَجْعَلَ أَحَدُكُمْ بَيْنَ يَدَيْهِ مِثْلَ مُؤَخِّرَةِ الرَّحْلِ ثُمَّ لِيُصَلِّ.
٣٥٩ - حَدَّثَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ قَالا: ثَنَا وَكِيعٌ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا يَسْتُرُ الْمُصَلِّي؟ قَالَ: مِثْلَ مُؤَخِّرَةِ الرَّحْلِ.
٣٦٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ثَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ مُوسَى
= وَعنهُ الْبَيْهَقِيّ (ج٢ ص١١٥) من طَرِيق إِبْرَاهِيم بن نضر وَيحيى بن الْمُغيرَة وَأحمد بن مَنْصُور كلهم عَن النَّضر بن شُمَيْل عَن يُونُس بِهِ وَقَالَ الْحَاكِم: صَحِيح على شَرط الشَّيْخَيْنِ وَهُوَ أحد مَا يعد فِي أَفْرَاد النَّضر، وَلَكِن طَرِيق الإِمَام السراج يدل على أَنه ينْفَرد بِهِ النَّضر، وَرَوَاهُ ابْن عدي (ج٢ ص٧٠٥) من طَرِيق الْحسن بن عمَارَة عَن أبي إِسْحَاق بِهِ، وَالْحسن ضَعِيف.[٣٥٧] إِسْنَاده حسن، أخرجه مُسلم (ج١ ص١٩٥) عَن يحيى بن يحيى وقتيبة بن سعيد وَأَبُو بكر بن أبي شيبَة ثَلَاثَتهمْ عَن أبي الْأَحْوَص بِهِ.[٣٥٨] إِسْنَاده حسن، أخرجه أَحْمد (ج١ ص١٦١) وَأَبُو يعلى رقم ٦٢٥ وَابْن الْجَارُود رقم: ١٦٦ وَأَبُو عوَانَة (ج٢ ص٤٦) كلهم من طَرِيق زَائِدَة بِهِ.[٣٥٩] إِسْنَاده حسن، أخرجه أَحْمد (ج١ ص١٦٢) عَن وَكِيع، وَأَبُو داؤد (ج١ ص٢٥٥) عَن مُحَمَّد بن كثير الْعَبْدي وَابْن خُزَيْمَة (ج٢ ص٢٨) من طَرِيق عبد الرَّحْمَن كلهم عَن إِسْرَائِيل بِهِ.[٣٦٠] إِسْنَاده حسن، وَهُوَ مُكَرر مَا قبله.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute