وَيَلْعَنُ الْكُفَّارَ.
١٣٤٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن مَسْعُود الطرسومي قثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنَا مَعْمَرُ بْنُ رَاشِدٍ الْيَمَامِيُّ عَنْ يَحْيَى ابْن أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ كَانَ يَقْنُتُ فِي الرَّكْعَةِ الآخِرَةِ مِنَ الظُّهْرِ، وَالرَّكْعَةِ الآخِرَةِ مِنَ الْعِشَاءِ، وَالرَّكْعَةِ الآخِرَةِ مِنَ الصُّبْحِ، وَيَذْكُرُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَفْعَلُهُ.
١٣٤٤ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عِيسَى أَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ أَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي سَالِمٌ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ فِي الرَّكْعَةِ الآخِرَةِ فِي الْفجْر يَقُول: اللهمالعن فلَانا وَفُلَانًا بعد مَا يَقُولُ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ (لَيْسَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ) (١) .
١٣٤٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ومُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ قَالا: ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي صَلاةِ الْفَجْرِ حِينَ رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ قَالَ: رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ فِي الرَّكْعَةِ الآخِرَةِ يَقُولُ: اللَّهُمَّ الْعَنْ فُلانًا وَفُلانًا، دَعَا عَلَى نَاسٍ مِنَ الْمُنَافِقِينَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ (لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ
(١) سقط من الأَصْل.[١٣٤٣] إِسْنَاده صَحِيح، أخرجه عبد الرَّزَّاق (ج٣ ص١١٥) لَكِن وَقع "عمر بن رَاشد" وَالصَّوَاب: معمر ابْن رَاشد.[١٣٤٤] إِسْنَاده صَحِيح، أخرجه البُخَارِيّ فِي الْمَغَازِي فِي بَاب لَيْسَ لَك من الْأَمر شَيْء (ج٢ ص٥٨٢) وَفِي التَّفْسِير فِي تَفْسِير سُورَة آل عمرَان بَاب قَوْله: لَيْسَ من الْأَمر شَيْء (ج٢ ص٦٥٥) وَفِي الِاعْتِصَام فِي بَاب قَول الله تَعَالَى: لَيْسَ لَك من الْأَمر شَيْء (ج٢ ص١٠٩١) عَن يحيى بن عبد الله السّلمِيّ وحبان وَأحمد بن مُحَمَّد ثَلَاثَتهمْ عَن ابْن الْمُبَارك بِهِ.[١٣٤٥] إِسْنَاده صَحِيح، أخرجه النَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى (ج٦ ص٣١٤) والطَّحَاوِي (ج١ ص١٦٦) وَأحمد ٠ج١ ص١٤٦) كلهم من طَرِيق عبد الرَّزَّاق بِهِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute