بْنَ هِشَامٍ وَعَيَّاشَ بْنَ أَبِي رَبِيعَةَ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ، اللَّهُمَّ اشْدُدْ وَطْأَتَكَ عَلَى مُضَرٍ، وَاجْعَلْهَا عَلَيْهِمْ كَسِنِي يُوسُفَ.
١٣٤١ - حَدَّثَنَا أَبُو هَمَّامٍ الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ، ح
وَحَدَّثَنَا سَوَّارُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: سَمِعْتُ حُمَيْدًا يُحَدِّثُ عَنْ أَنَسِ ابْن مَالِكٍ قَالَ: كَانَ شَبَابٌ مِنَ الأَنْصَارِ يُدْعَوْنَ الْقُرَّاءَ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ، فَإِذَا أَمْسُوا اجْتَمَعُوا فِي نَاحِيَةِ الْمَدِينَةِ فَيُصَلُّونَ وَيَتَدَارَسُونَ وَيَتَذَاكَرُونَ، فَيَظُنُّ أَهْلُوهُمْ أَنَّهُمْ فِي الْمَسْجِدِ، وَيَظُنُّ أَهْلُ الْمَسْجِدِ أَنَّهُمْ فِي أَهْلِيهِمْ، حَتَّى إِذَا كَانَ فِي وَجْهِ الصُّبْحِ اسْتَعْذَبُوا مِنَ الْمَاءِ وَاحْتَطَبُوا ثُمَّ جَاءُوا بِهِ إِلَى حُجَرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَبَعَثَهُمْ جَمِيعًا فَأُصِيبُوا يَوْمَ بِئْرِ مَعُونَةٍ فَدَعَا النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على قَتلهمْ عَلَى عُصَيَّةَ وَذَكْوَانَ خَمْسَةَ عَشْرَ يَوْمًا، هَذَا لَفْظُ حَدِيثِ الْمُعْتَمِر وَزَاد إِسْمَعِيل، فَبَعَثَهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَمِيعًا إِلَى بِئْرِ مَعُونَةَ فَاسْتُشْهِدُوا فَدَعَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيَّامًا.
١٣٤٢ - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ قثنا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو هُرَيْرَةَ قَالَ: وَاللَّهِ لأُقَرِّبَنَّ بِكُمْ صَلاةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَقْنُتُ فِي الرَّكْعَةِ الآخِرَةِ مِنْ صَلاةِ الظُّهْرِ وَصَلاةِ الْعِشَاءِ الآخِرَةِ وَصَلاةِ الصُّبْحِ فَيَدْعُوا لِلْمُؤْمِنِينَ
[١٣٤١] إِسْنَاده صَحِيح، أخرجه الْبَيْهَقِيّ (ج٢ ص١٩٩) من طَرِيق مُحَمَّد بن جَعْفَر عَن حميد الطَّوِيل بِهِ أتم مِنْهُ وَقَالَ: كَذَلِك رَوَاهُ عَلْقَمَة بن أبي عَلْقَمَة عَن أنس قَالَ: فَدَعَا على من قَتلهمْ خَمْسَة عشر يَوْمًا، وَكَذَلِكَ رَوَاهُ جَعْفَر بن مُحَمَّد بن أَبِيه مُرْسلا، وَالرِّوَايَات فِي الشَّهْر أشهر وَأكْثر وَالله تَعَالَى أعلم. قلت: وَرَوَاهُ الطَّحَاوِيّ (ج١ ص١٦٨) .[١٣٤٢] إِسْنَاده صَحِيح، أخرجه البُخَارِيّ فِي الْأَذَان فِي بَاب، بعد بَاب فضل اللَّهُمَّ رَبنَا وَلَك الْحَمد (ج١ ص١٠٩) عَن معَاذ بن فضَالة عَن هِشَام بِهِ، وَمُسلم (ج١ ص٢٣٧) عَن مُحَمَّد بن الْمثنى عَن معَاذ بِهِ، وراجع رقم: ١٣٠٨، ١٣٠٩.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute