تَنْهَزْهُ إِلا الصَّلاةُ، لَا يُرِيدُ إِلا الصَّلاةَ، لَمْ يَخْطُ خُطْوَةً إِلا رُفِعَ بِهَا دَرَجَةً أَوْ حُطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةٌ، حَتَّى يَدْخُلَ الْمَسْجِدَ، فَإِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ كَانَ فِي صَلاةٍ مَا كَانَتِ الصَّلاةُ تَحْبِسُهُ، وَالْمَلائِكَةُ يُصَلُّونَ عَلَى أَحَدِكُمْ مَا دَامَ فِي مَجْلِسِهِ الَّذِي صَلَّى فِيهِ، يَقُولُونَ: اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ اللَّهُمَّ اغْفِر لَهُ، الله تُبْ عَلَيْهِ، مَا لَمْ يُؤْذِ فِيهِ أَوْ مَا لَمْ يُحْدِثْ فِيهِ.
(٢/٥٩٤) حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى ثَنَا جَرِيرٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَن النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الله عَلَيْهِ وَسلم مِثْلَهُ.
٥٩٥ - حَدثنَا مُحَمَّد بِهِ سَهْلِ بْنِ عَسْكَرٍ ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنَا مَعْمَرٌ عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ قَالَ ثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الْمَلائِكَةُ تُصَلِّي على أحدكُم مادام فِي صَلاةِ الَّذِي صلى فِيهِ مالم يُحْدِثْ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ.
٥٩٦ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا ابو عوانةعن سِمَاكٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي الصَّلاةَ نَحْوًا مِنْ صَلاتِكُمْ كَانَ يُؤَخِّرُ صَلاةَ الْعَتَمَةِ بَعْدَ صَلاتِكُمْ شَيْئًا، وَقَالَ: إِنَّهُ كَانَ يُخَفِّفُ الصَّلاةَ.
٥٩٧ - وَأَخْبَرَنِي عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ - فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ - ثَنَا مُحَمَّدُ بن سعيد ثناعمرو وَهُوَ ابْنُ أَبِي قَيْسٍ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُؤَخِّرُ الْعِشَاءَ الآخِرَةَ عَنْ صَلاتِكُمْ قَلِيلًا.
= ثَلَاثَتهمْ عَن أبي مُعَاوِيَة بِهِ.(٢/٥٩٤) إِسْنَاده صَحِيح، أخرجه البُخَارِيّ فِي الْبيُوع فِي بَاب مَا ذكر فِي الْأَسْوَاق (ج١ ص٢٨٤، ص٢٨٥) عَن قُتَيْبَة عَن جرير بِهِ.[٥٩٥] إِسْنَاده صَحِيح، أخرجه مُسلم (ج١ ص٢٣٥) عَن مُحَمَّد بن رَافع نَا عبد الرَّزَّاق بِهِ، وَانْظُر عبد الرَّزَّاق (ج١ ص٥٨٠) .[٥٩٦] إِسْنَاده صَحِيح، أخرجه مُسلم (ج١ ص٢٢٦) عَن قُتَيْبَة بن سعيد وَأبي كَامِل الجحدري كِلَاهُمَا عَن أبي عوَانَة بِهِ.[٥٩٧] إِسْنَاده صَحِيح.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute