زاد مسلم في روايته قال: وكان أنس إذا أرادَ أن يدعوَ بدعوة دعا بها، فإذا أرادَ أن يدعوَ بدعاء دعا بها فيه.
[٦/ ٩٩٩] وروينا في صحيح مسلم، عن ابن مسعود رضي الله عنه؛
أن النبيّ صلى الله عليه وسلم كان يقول: "اللَّهُمَّ إني أسألُكَ الهُدَى والتُّقَى وَالعَفَافَ وَالغِنَى".
[٧/ ١٠٠٠] وروينا في صحيح مسلم، عن طارق بن أشيم الأشجعي الصحابي رضي الله عنه قال:
كان الرجل إذا أسلم علَّمه النبيُّ صلى الله عليه وسلم الصلاة، ثم أمرَه أن يدعوَ بهذه الكلمات "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي وَارْحَمْنِي وَاهْدِني وَعافِني وَارْزُقْني" وفي رواية أُخرى لمسلم عن طارق: أنه سمع النبيّ صلى الله عليه وسلم وأتاه رجل فقال: يا رسول الله! كيف أقول حين أسألُ ربِّي؟ قال: "قُلِ اللَّهُمَّ اغْفرْ لي وَارْحَمْني وَعافني وَارْزُقْني؛ فإنَّ هَؤُلاءِ تَجْمَعُ لَكَ دُنْياكَ وآخِرَتَكَ".
[٨/ ١٠٠١] وروينا فيه، عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللَّهُمَّ يا مُصَرِّفَ القُلُوبِ صَرِّفْ قُلُوبَنا على طاعَتِكَ".
[٩/ ١٠٠٢] وروينا في صحيحي البخاري ومسلم، عن أبي هريرة رضي الله عنه،
عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: "تَعَوَّذُوا باللَّهِ مِنْ جَهْدِ البَلاءِ، وَدَرَكِ
[٩٩٩] مسلم (٢٧٢١)، والترمذي (٣٤٨٤). [١٠٠٠] مسلم (٢٦٩٧) (٣٤) و (٣٦). [١٠٠١] مسلم (٢٦٥٤) ولفظه فيه "اللَّهمّ مُصرفَ القلوب ثبّت قلوبنا على طاعتك". [١٠٠٢] البخاري (٦٦١٦)، ومسلم (٢٧٠٧)، والنسائي ٨/ ٢٦٩ـ٢٧٠. و"جهد البلاء": المشقة، وقيل: قلة المال وكثرة العيال. و"درك الشقاء": الإِدراك واللحاق بالشدة والعسر، ويطلق على الهلاك.