قلت: يارسول الله! منَّا رجال يتطيرون، قال:"ذلكَ شَيْءٌ يَجِدُونَه في صُدُورِهِمْ، فَلا يَصُدَّنّهُمْ".
[٢/ ٨٣٩] وروينا في كتاب ابن السني وغيره،
عن عروة (١) بن عامر الجهنيّ رضي الله عنه قال سُئل النبيّ صلى الله عليه وسلم عن الطِّيَرة فقال: "أصْدَقُها الفأَلُ، وَلا يَرُدُّ مُسْلِمًا، وَإِذَا رأيتُمْ مِنَ الطِّيَرَةِ شَيْئًا تَكْرَهُونَهُ فَقولُوا: اللَّهُم لا يأتِي بالحَسَناتِ إِلَاّ أَنْتَ، وَلا يَذْهَبُ بالسَّيِّئاتِ إِلَاّ أنْتَ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلَاّ باللهِ".
٢٩٨ ـ بابُ ما يَقولُ عندَ دُخول الحمَّام
قيل: يستحبّ أن يُسمِّيَ الله تعالى، وأنْ يسألَه الجنّةَ، ويستعيذَه من النار.
[١/ ٨٤٠] روينا في كتاب ابن السني، بإسناد ضعيف، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"نِعْمَ البَيْتُ الحَمَّامُ يَدْخُلُهُ المُسْلِمُ، إذَا دَخَلَهُ سألَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ الجَنَّةَ وَاسْتَعاذَهُ مِنَ النَّارِ".
٢٩٩ ـ بابُ ما يَقولُ إذا اشترى غُلامًا أو جَاريةً أو دابّةً، وما يقولُه إذا قَضى دَيْنًا
يُستحبّ في الأوّل أن يأخذَ بناصيته ويقول: اللَّهُمَّ إني أسألُكَ خَيْرَهُ وَخَيْرَ مَا جُبِلَ عَلَيْهِ، وَأعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ وَشَرِّ ما جُبِلَ عَلَيْهِ.
[٨٣٩] ابن السني (٢٩٤)، وإسناده ضعيف. [٨٤٠] ابن السني (٣١٦)، وفي سنده يحيى بن عبيد الله بن موهب القرشي، وهو ضعيف. انظر الكامل في الضعفاء ٧/ ٢٦٥٩، وتهذيب التهذيب ١١/ ٢٥٢.
(١) في ابن السني ونسخ الأذكار "عقبة" والتصحيح من الفتوحات الربانية ٦/ ٢٧٥