بوجهه فقال: إنَّ أفضلَ ما نُعِدُّ شهادةَ أن لا إِلهَ إِلَاّ الله وأن محمدًا رسولُ الله، ثم ذكرَ تمامَ الحديث.
[٣/ ٣٧٢] وروينا في صحيح البخاري، عن القاسم بن محمد بن أبي بكر رضي الله عنهم؛
أن عائشة رضي الله عنها اشتكت، فجاء ابن عباس رضي الله عنهما فقال: يا أمّ المؤمنين! تقدَمين على فَرْطِ صدق: رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر رضي الله عنه. ورواه البخاري أيضًا من رواية ابن أبي مُليكة أن ابن عباس استأذن على عائشة قبل موتها وهي مغلوبة، قالت: أخشى أن يثني عليّ، فقيل: ابن عمّ رسول الله صلى الله عليه وسلم من وجوه المسلمين، قالت: ائذنوا له، قال: كيف تجدينك؟ قالت: بخير إن اتقيتُ، قال: فأنت بخير إن شاء الله: زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم ينكح بِكرًا غيرك ونزلَ عذرُك من السماء.
١٠٧ ـ بابُ ما جَاءَ في تَشْهيةِ المريضِ
[١/ ٣٧٣] روينا في كتابي ابن ماجه وابن السني بإسناد ضعيف، عن أنس رضي الله عنه قال:
دخل النبيّ صلى الله عليه وسلم على رجلٍ يعودُه فقال "هَلْ تَشْتَهِي شيئًا؟ تشتهي كَعْكًا؟ " قال: نعم، فطلبه له.
[٢/ ٣٧٤] وروينا في كتابي الترمذي وابن ماجه، عن عقبة بن عامر رضي الله عنه، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تُكْرِهُوا مَرْضَاكُمْ على
[٣٧٢] البخاري (٣٧٧٠) و (٣٧٧١). و"الفرط" المتقدم من كل شيء. [٣٧٣] ابن ماجه (٣٤٤١)، وابن السني (٥٤٥) وإسناده ضعيف. [٣٧٤] الترمذي (٢٠٤١)، وابن ماجه (٣٤٤٤) وإسناده حسن لشواهده، انظر الفتوحات ٤/ ٩٠.