سَبِيلِ اللَّهِ، قاتِلُوا مَنْ كَفَرَ بالله، اغْزُوا وَلا تَغُلُّوا ولا تَغْدِرُوا وَلا تُمَثِّلوا وَلا تَقْتُلُوا وَلِيدًا، وَإذا لقِيتَ عَدُوَّكَ مِنَ المُشْرِكِينَ فادْعُهُمْ إلى ثلاثِ خِصالٍ" وذكر الحديث بطوله.
١٥٦ ـ باب بيان أن السنّة للإِمام وأمير السرية إذا أراد غزوة أن يورّي بغيرها
[١/ ٤٩٨] روينا في صحيحي البخاري ومسلم،
عن كعب بن مالك رضي الله عنه قال: لم يكن رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يُريد سفرة إلاّ ورّى بغيرها.
١٥٧ ـ بابُ الدعاء لمن يُقاتلُ أو يعملُ على ما يُعين على القتال في وجهه وذكر ما يُنَشِّطُهم ويحرِّضُهم على القتال
قال الله تعالى:{يا أيُّها النَّبِيُّ حَرّضِ المُؤْمِنِينَ على القِتالِ}[الأنفال: ٦٥] وقال تعالى: {وحَرّضِ المُؤْمِنِينَ}[النساء:٨٤].
[١/ ٤٩٩] وروينا في صحيحي البخاري ومسلم، عن أنس رضي الله عنه قال:
خرجَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إلى الخندق فإذا المهاجرون والأنصار يحفرون في غداة باردة، فلما رأى ما بهم من النَّصَب والجوع قال: "اللَّهُمَّ إنَّ العَيْشَ عَيْشُ الآخِرَةِ، فاغْفِرْ لِلأنْصَارِ وَالمُهاجِرَةِ".
١٥٨ ـ بابُ الدعاء والتضرّع والتكبير عند القتال واستنجاز الله ما وعد من نصر المؤمنين
قال الله عزّ وجلّ: {يا أيُّها الَّذين آمَنُوا إذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا
[٤٩٨] البخاري (٣٠٨٨)، ومسلم (٢٧٦٩)، ومسلم (٢٧٦٩)، وهذا القدر طرف من الحديث الطويل في قصة تخلّف كعب بن مالك عن غزوة تبوك. [٤٩٩] البخاري (٤٠٩٩)، ومسلم (١٨٠٥)، والترمذي (٣٨٥٦).