قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة رضي الله عنها:"ما يَمْنَعُكِ أنْ تَسْمَعِي ما أُوصِيكِ بِهِ؟ تَقُولِينَ إذَا أصْبَحْتِ وَإذَا أمْسَيْتِ: يا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِكَ أسْتَغِيثُ فأصْلِحْ لي شأنِي كُلَّهُ وَلَا تَكِلْني إلى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنِ".
[٢٨/ ١٩٧] وروينا فيه، بإسناد، ضعيف، عن ابن عباس رضي الله عنهما:
أن رجلًا شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه تُصيبُه الآفاتُ، فقال له رسولُ الله صلى الله عليه وسلم:"قُلْ إذَا أصْبَحْتَ: باسمِ اللَّهِ على نَفْسِي وأهْلي ومَالي، فإنَّهُ لا يَذْهَبُ لَكَ شَيْءٌ" فقالهنّ الرجلُ، فذهبتْ عنه الآفاتُ.
[٢٩/ ١٩٨] وروينا في سنن ابن ماجه وكتاب ابن السني، عن أُمّ سلمة رضي الله عنها؛
أنَّ رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم كان إذا أصبح قال:"اللَّهُمَّ إني أسألُكَ عِلْمًا نافعًا، وَرِزْقًا طَيِّبًا، وَعَمَلًا مُتَقَبَّلًا".
[٢٠/ ١٩٩] وروينا في كتاب ابن السني، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"مَنْ قالَ إذَا أصْبَحَ: اللَّهُمَّ إني أصْبَحُتُ منْكَ في نِعْمَةٍ وَعافِيَةٍ وَسَتْرٍ، فأتِمَّ نِعْمَتَكَ عَليَّ وَعَافِيَتَكَ وَسَتْرَكَ فِي الدُّنْيا والآخِرَةِ. ثَلاثَ مَرَّاتٍ إِذَا أصْبَحَ وَإِذَا أَمْسَى، كان حَقًّا على اللَّهِ تَعالى أنْ يُتِمَّ عَلَيْهِ".
[١٩٦] ابن السني (٤٨) وقال المنذري: رواه النسائي والبزار بسند صحيح، والحاكم وقال: صحيح على شرط الشيخين، وفيه "برحمتك أستغيث، أصلح .. " وحسّنه الحافظ ابن حجر. نتائج الأفكار ـ لوحة (١٧٨). [١٩٧] ابن السني (٥٠)، وفي إسناده رجل مبهم، فهو ضعيف كما ذكر النووي رحمه الله تعالى. وانظر ضعيف الجامع الصغير ٤/ ١٢٢. [١٩٨] ابن ماجه (٩٢٥) وابن السني (٥٣)، عن مولى لأُم سلمة. وفي الزوائد: رجال إسناده ثقات، خلا مولى أُمّ سلمة فإنه لم يُسمع، ولم أرَ أحدًا ممّن صنّف في المبهمات ذكره، ولا يدريي ما حاله. وقد تقدم برقم ٤/ ١٦٨. [١٩٩] ابن السني (٥٤) وهو في المسند (٣/ ٤٠٦، والدارمي ٢/ ٢٦٢، وإسناده حسن.