ذكره ابنُ الشطي في "مختصره"(١)، وقال: هو شيخُ رواق الحنابلة في الجامع الأزهر بمصر الشيخُ العالمُ، العَلَّامةُ الفقيهُ، النحرير، ولد في بلدة برقا من أعمال نابُلُسَ بعد سنةِ خمسين ومئتين وألف، ورحل في طلب العلم إلى دمشقَ فلازَمَ الشيخ حسن الشطي، وحضر عليه في الأصول والفقه، والفرائض والنحو، وانتفع في مباديه بالشيخ عبد الله صوفان القدومي، وبرع وتفوَّقَ ثم عاد إلى بلده، فدرَّسَ وأفَادَ، ثمَّ رَحَلَ إلى مِصْرَ فجاورَ في الأزْهَر مدَّةً إلى أنْ صارَ شيخَ رواق الحنابلة ثمةَ، فرحل إليه الطَّلَبَةُ من الآفاق، وانتفعوا به في الفِقه وغيره، وكان من أجَلِّ أهلِ زمانِهِ علمًا، وفهمًا، مع التواضع، ولين الجانب، وشهرتُهُ العلميةُ تغني عن الاطناب في أوصافه العليَّة، وكانت وفاتُه في حدود سنة عشرين وثلاث مئة وألف. انتهى ملخَّصًا.
٢٩٠٦ - (ت ١٣٢١ هـ): عبدُ القادر بنُ محمد صالح بنِ محمد أمين بنِ خضر بنِ معروف بنِ عبد الله الشطي البَغْدَاديُّ الأصل، الكَرْخي النسب، الدِّمَشْقيُّ، الحنبلي.
ذكره ابن الشطي في "مختصره"(٢) وقال: هو الشيخُ، الفاضلُ، ولد