٢٣٨٩ - (ت ٨٩٤ هـ): أحمدُ بن محمَّدِ بن بارِز، وأصلُه مُبارِز، فغَيَّرهُ النَّاسُ في الشُّهرة، المَرداوِيُّ الأصلِ، الصَّالحيُّ، الحَنبليُّ، الشَّهيرُ بالخَيرِ والزُّهدِ، المُعْتَقِد، شِهابُ الدَّين، أبو العبَّاس.
ذكره ابنُ طُولونَ في "السُّكردان"، وقال: حَفِظَ القُرآنَ، وَاشتغَلَ، وأخذَ عن عِدَّةِ مشايخ، منهم: أبو الفَرَج بنُ الحبَّال، ولازَمَه كثيرًا، وقرأ علَيه، وعلى أخيهِ شِهابِ الدَّين التَّقيَّ بنِ قُنْدُس. وتوفي مُستَهَلَّ رجَب، سَنةَ أربعٍ وتِسعينَ وثمانِ مئة تقريبًا، وقد جاوزَ السَّبعينَ، ودُفِنَ بسفْح قاسِيُون. انتهى.
٢٣٩٠ - (ت ٨٩٤ هـ): أحمدُ بنُ عَبد العَزيز بن محمد بنِ عَبد الرَّحمن بن أبي بَكر، شِهابُ الدَّين، الجوجري الأصل، القاهِريُّ الحَنبليُّ، أخو الجَمال عبد الله بن هِشام لأمَّه، ولذا يُعرَفُ بابنِ هِشام، بل انتسَبَ أنصاريًّا.
ذكره السَّخاوي في "الضَّوء"(١)، وقال: وُلِدَ سنةَ إحدى وثلاثينَ وثمانِ مئة، وحَضَر دروسَ أخيه، واختَصَّ بابن الأهناسي، وتقرَّب من قاضِي الحَنابِلَة العِزَّ حتَّى زوَّجَهُ ابنَتَهُ، واستَنابَهُ في القَضاء، وحجَّ غيرَ مرَّة، وجاورَ، سنةَ ثلاثٍ وتِسعينَ وثمانِ مئة بجماعته. انتهى المُراد من ذلك.