حادِي عَشرة ذي القَعْدة، سَنة تسعَ عشرةَ وثمان مئة.
٢١٠٥ - (ت ٨١٩ هـ): محمَّدُ بن محمَّدِ بن محمد بن عبد الدَّائِم، الباهِي، الحنبلي.
قال ابنُ العماد (١): برعَ في الفُنون، وتقرَّر مُدرِّسًا للحَنابلة في مَدرسَةِ جمالِ الدَّين برَحْبَة بابِ العِيد. وكانَ عاقلًا صينًا، كثيرَ التأدُّبِ. توفَّي ليلَة الجُمعة، رابع عِشري رَبيع الأول، سَنة تسعَ عشرَة وثمانِ مئة بالطَّاعون، عن بِضْعٍ وثلاثين. انتهى.
وذكره السَّخاوي في "الضَّوء"(٢)، فقال: محمَّدُ بن محمَّدِ بن مُحمد بن محمد بن عَبد الدَّائِم، فتحُ الدِّين، أو نجمُ الدِّين، أبو الفتح بن النجم القُرشِيُّ، البَاهِيُّ، القاهِريُّ، الحَنبلي. ذكره شيخُنا ابنُ حَجَر في "إنبائه" فقال: برعَ في الفُنونِ، واستقر في تَدريس الحنابلة بالجَماليَّة برَحْبَةِ العِيد. وكانَ فاضِلًا، صينًا، عَاقِلًا كثيرَ التَّأدُّب، تامَّ الفَضِيلةَ. ماتَ ليلةَ الجُمعة، رابع عَشَر ربيع الأوَّل، سنةَ تسعَ عشرةَ وثَمانِ مئة بالطَّاعون، عن بضعٍ وثلاثينَ سَنة. انتهى.
وذكره ابنُ فَهد في "لحظ الألحاظ"(٣)، وأرَّخ وفاتَه مثلَ ما هُنا.
قلتُ: الباهِي: نسبَّة إلى باهى من كُورَة بوش بصَعيد مِصر. قالَه الدَّاودي في "ذيل اللَّب".