قال ابنُ حجر في "الدُّرَر"(١): ولدت سَنة ثلاثٍ وستِّين وستَّ مئة. وسمعتْ بإفادَة أخيها على ابنِ عبد الدائم جزء الدعاء، وجُزء ابن عَرَفة، ومن أوَّل الخامس إلى آخِر التَّاسِع من مَشْيَخَتِهِ تخريج أخيها. وسمعت أيضًا من عبد الوهَّاب بن النَّاصِح، وعبدِ الرَّحيم بنِ عبدٍ، وإسماعيل ابن العَسْقَلاني، وغيرهم. وأجاز لها الضِّياءُ محمدُ بن محمد بن عُمَر بن خَواجا الإِمام، وأيُّوب الفُقَاعي، وأبو شامة. وسمع منها البِرْزالي، والذَّهبي، وابن رافِع، وذكروها في معاجمهم. وحدَّثت كثيرًا إلى أنْ ماتَتْ في خامِس عشر جُمادى الأولى، سنة تسعٍ وأربعين وسبع مئة. انتهى.
ذكرها الحُسيني في "ذيل طبقات الحفَّاظ"(٢)، وقال: هي والدة شَيخنا، الإِمام بهاء الدِّين محمد بن محمد بن أبي الفتح الحَنبلي. تُوفِّيَتْ بالطَّاعون العامِّ، سَنة تسعٍ وأربعين وسبع مئة. انتهى.
١٧٢٥ - (ت ٧٤٩ هـ): إبراهيمُ بن عليِّ بن إبراهيمَ بن صالح بن العَجَمي، الحَنبلي.
تقدَّم ذكرُ جدِّه، أمَّا هذا، فقال ابن حجر في "الدُّرَر"(٣): نشأ يتعانى الأدب، فقالَ الشِّعر الحسن، وتعلَّم النَّحو، والمُوسِيقى. ومات بحلب بالطَّاعُون العامِّ، سَنة تسعٍ وأربعين وسبع مئة. وقد جاوزَ الأربعين.
١٧٢٦ - (ت ٧٤٩ هـ): محمدُ بن أحمد بن تمَّام ابن السَّرَّاج، الفقيه الحنبلي، شمسُ الدَّين، أبو عبد الله الشُّروطِيُّ، نقيبُ دارِ الحديث.