ذكره ابنُ العِماد (٣)، وقال: تقدم ذكرُ أسلافِهِ، وكانَ من أهلِ الفَضْلِ، إمامًا عالِمًا، بارعًا في الفَرائِضِ. أذِنَ له الشَّيخُ تقي الدَّين بن قُنْدُس بالتَّدريس والإفتاء. وتوفَّي ثامنَ ذي الحجة، سَنة إحدى وتِسعين وثمانِ مئة بدمشق. انتهى.
وذكره السَّخاوي في "الضوء"(٤)، وقال: ولد سَنةَ ثلاثينَ وثمانِ مئة، بصَالِحيَّة دِمشق، ونشأ بها، وحَفِظَ القرآنَ عند إسماعيل العَجْلوني، و"تجريد العِناية" لابن الحَاجَّ، واشتغلَ في الفِقه والعربيَّةِ عند التَّقِيَّ بن قُندُس، وأَذِنَ له بالإفتاء والتَّدريس. ويُذكر بالشَّجاعةِ والإقدام، وغير ذلك، ولكنَّه سقطَ عن
(١) الضوء اللامع: ١/ ٣٥٣. (٢) الضوء اللامع: ٤/ ٣٢٩. (٣) شذرات الذهب: ٧/ ٣٥١. (٤) الضوء اللامع: ١/ ٢٥٥.