وذكره الزِّرِكْلِيُّ في "أعلامه"(٣) وذكر له من المصنفات غير ما تقدَّم: "مَنَار الإسْعَاد" ثبته، و"شَرْح الجَامِع الصَّغير"، و"بداية العَابِد وكِفَايَة الزَّاهد" فقه، "النُّور الوَامِض في عِلْم الفَرَائِض"، و"الجَامِعُ لخطب الجَوَامع"، و"رِحْلة".
وذكره في "معجم المؤلفين"(٤) وقال: محدث، حافظ، مقرئ، شاعر، توفي بحلب.
من تصانيفه:"مختصر الجامع الصغير" للسيوطي، سمَّاه "نور الأخبار وروض الأبرار في حديث النبي المختار"، وشرحه وسمَّاه "فتح الستار وكشف الأستار"، و"منار الإسعاد في طريق الإسنان"، وديان شعر.
ذكره صاحبُ "السُّحُب الوَابِلة"(٥) وقال: قال الشَّيخ محمد بن فيرُوز: قَدِمَ عَلَيْنا من فَارِس، فقرأ على الوَالِد كثيرًا، ثمَّ اشتَغَل على الفَقِيْرِ، فكان فقيهًا فَرَضِيًّا عَرَبيًّا، ولمَّا سَكَن أهل الزُّبَارَة من قَطَر فيها طَلَبُوا منَّي أنْ يكون لهمْ إمامًا