٣١٤٠ - وروى البخاري (١)، لإسماعيل بن زكريا، عن ابن سوقة، عن نافع بن جُبَيْر، عن عائشة: حديث:
"يُخسَفُ بجيش بالبيداء"(٢).
فذكره الدارقطني في التتبّع (٣)، فقاد:"وقد خالفه ابنُ عيينة، فقال: عن أمّ سلمة"(٤).
٣١٤١ - وفي نسخة بِشْر بن شعيب بن أبي حمزة، عن أبيه، عن الزهري: بلغنا أنّ عائشة وحفصة وأمّ سلمة كنّ يُخبرن، أنّ رسول الله قال:
"لا تقوم الساعةُ حتى يُخسَف بجيش يغزون هذا البيت بالبيداء".
٣١٤٢ - وفي جزء أبي مسلم البصري: عن بُقَيْرَة امرأة القعقاع بن أبي حديد، رفعته:
"يا هؤلاء، إذا سمعتُم بجيش قد خُسف به قريبًا، فبذا طلبت الساعة".
رواه الإمام أحمد (٥)، والطبراني (٦).
٣١٤٣ - وعن الزهري، أخبرني سُحَيْم مولى بني زُهْرَة -وكان يصحبُ أبا هريرة-، أنّه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله:
(١) الصحيح (رقم: ٢١١٨). (٢) هذا معناه، ولفظه في الصحيح: "يغزو جيش الكعبة، فإذا كانوا ببيداء من الأرض، يُخسف بأولهم وآخرهم"، الحديث. (٣) الإلزامات والتتبع (١/ ٣٤٨). (٤) يعني أن سفيان بن عيينة خالف إسماعيل بن زكريا، فأخرج الحديث عن محمد بن سوقة عن نافع بن جبير عن أم سلمة، قال في الفتح (٤/ ٣٤٠): "ويحتمل أن يكون نافع بن جبير سمعه منهما". (٥) المسند (٤٥/ ٩٩/ رقم: ٢٧١٢٩). (٦) المعجم الكبير (٢٤/ ٢٠٣/ رقم: ٥٢٢). قال الهيثمي (٨/ ٩): "وفيه ابن إسحاق، وهو مدلّس، وبقية رجال أحد إسنادي أحمد رجال الصحيح".