نعيم عَنْ اِبْنِ عَبَّاسٍ ... فلعله وقع له في بعض نسخ "الجامع الكبير". والله أعلم.
٦٠٦١ - (يا جبريلُ! ما منعك أن تأخذَ (١) بيدِي؟ قال: إنك
أخذت بيدِ! يهوديٍّ، فكرهتُ أن تَمَسَّ يدي يداً مسَّتها يدُ كافرٍ) .
موضوع.
أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط " (١/١٥٨/١ - ٢/ ٢٩٩١)
حدثنا إبراهيم قال: ثنا سعيد بن أبي الربيع السَّمَّان قال: ثنا عمر بن أبي عمر
العَبْدي عن هشام بن عروة عن أبيه عن جده:
استقبل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جبريل، فناوله يده، وأبى أن يتناولها. فدعا رسول
الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بماء فتوضأ، ثم ناوله يده فتناولها؛ فقال: ... فذكره. وقال:
"لم يروه عن هشام إلا عمر، تفرد به سعيد".
ومن طريقه أخرجه العقيلي في "الضعفاء" (٣/ ١٦٠) : حدثنا أحمد بن
محمد بن إبراهيم قال: حدثنا سعيد بن أشعث بن سعيد ... به.
أورده في ترجمة عمر هذا، وروى عن عمرو بن علي - وهو الفلاس -:
"كان دجالاً ". وقال ابن عدي في "الكامل " (٥/١٧٠٨) :
" يروي عن ابن طاوس البواطيل، والضعف على حديثه بيِّن ". وقال ابن
حبان في " الضعفاء" (٢/٨٦) :
" كان ممن يروي الموضوعات عن الأثبات؛ لا يحل كتابة حديثه إلا على جهة
التعجب ".
(١) قلت: كذا في "مجمع الزوائد"، و"مجمع البحرين "، والعقيلي، وفي "المعجم
الأوسط ": "لا تأخذ "، وهو وجه؛ كقوله تعالى: {ما منعك ألا تسجد} - الأعراف، وفي
{ص} : {ما منعك أن تسجد} على الجادَّة.