الوَرَثَة مع ثُبوتِ العِتْق لِلآخَر بالبيِّنة العادِلةِ، فَصَارَتْ بالنِّسبة إليه (١) كأنَّه أعْتَقَ العَبْدَينِ، فيَعْتِقُ مِنهُ نِصفُه في الأحْوالِ كلِّها.
قال المؤلِّفُ: وهذا لا يَصِحُّ، فإنَّه لو أعْتَقَ العَبدَينِ؛ لأعتقنا (٢) أحدهما بالقُرعة، ولِأنَّه في حالِ تقديمِ تاريخِ عِتْقِ مَنْ شَهِدَتْ له البيِّنةُ؛ لا يَعتِقُ منه شَيءٌ ولو كَانَتْ بَينتُه (٣) عادِلةً، فَمَعَ فِسْقها أَوْلَى.
(١) في (م): إلى. (٢) في (ن): لاعتقاد. (٣) في (م): بينة. (٤) في (م): كذب. (٥) قوله: (للعتق) سقط من (م). (٦) زيد في (ظ): وقيل: يعتق سواه. وقد ضرب عليها، وسقطت من (م) و (ن). (٧) قوله: (أكثر) سقط من (م) و (ن). (٨) في (م): كأجر، وقوله: (التنجيز كآخر) سقط من (ن). (٩) في (ن): أوصى. (١٠) في (م): أحدهما. (١١) في (م): قدمت.