أم (١) قِيمةُ النَّقْصِ (٢)؟ قال: لا، قِيمةُ البِناء، قال: إنَّهم يقولون: قِيمةُ النَّقص (٣)، فأنْكَرَه ورَدَّه، وقال: لَيسَ هذا كغاصِبٍ (٤).
أصلٌ: في كَيفيَّة التَّقويم، ذَكَرَ في «المغْنِي» و «الشَّرح»: أنَّ الظَّاهِرَ أنَّ الأرضَ تُقوَّمُ مَغروسةً أو مبنيةً (٥)، ثُمَّ تُقَوَّمُ خالِيةً مِنْهُما، فما بَينَهما فهو قِيمةُ الغِراس أو البناء، يُدفَعُ إلى المشْتَرِي إنْ أحبَّ الشَّفِيعُ، أوْ ما نَقَصَ منه إنِ اخْتارَ القَلْعَ، لا قِيمتُه مُسْتَحَقًّا للبَقاء؛ لأِنَّه لا يَسْتَحِقُّ ذلك، ولا قِيمتُه مقلوعًا (٦).
(١) في (ح): أو. (٢) في (ق): الشقص. (٣) في (ق): الشقص. (٤) ينظر: الفروع ٧/ ٢٨٨. (٥) في (ح): مبقية. (٦) في (ح): مقطوعًا. (٧) في (ق): الغراس. (٨) في (ح): فأراد.