(١) عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي رَبِيعَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ المخْزُومي، والد الشاعر المشهور عمر، وأخو عياش، كان اسمه بحيرا، فسماه النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عبد الله. وكان أحد الأشراف، ومن أحسن الناس صورة، وهو الذي بعثته قريش مع عمرو بن العاص إلى النجاشي لأذية مهاجرة الحبشة، ثم أسلم وحسن إسلامه. ولاه رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الجند ومخاليفها، فبقي فيها إلى أيام فتنة عثمان، فجاء لينصره، فوقع عن راحلته فمات بقرب مكة. (تاريخ الإسلام: ٢/ ٢٥٦). (٢) رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى (متمم الصحابة): (١٤٩) وابن عساكر في تاريخ دمشق: ٤٩/ ١٢٤. (٣) الحارث بن نوفل بن الحارث الهاشمي، أسلم مع أبيه، وولي مكة لعمر وعثمان. وقد استعمله النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - على بعض العمل، وقيل: إنه نزل البصرة، وبنى بها داراً. مات في خلافة عثمان عن نحو من سبعين سنة. (سير أعلام النبلاء: ١/ ١٩٩). (٤) رواه البلاذري في أنساب الأشراف: ١٠/ ٣٧٤.