فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، أَنْ كَانَ الله
(١) يقال لحد السيف غَرْبٌ، وغَرْبُ كل شيء حدُّه، يُقال: في لسانه غَرْبٌ: أي حِدَّةٌ (الصحاح: ١/ ١٩٣). (٢) رواه أبو يوسف في الخراج: ص٢٤ وعبد الرزاق في المصنف (١٥٢٨٩) ووكيع البغدادي في أخبار القضاة: ١/ ٧٠ وابن عساكر في تاريخ دمشق: ٤٤/ ٤٣٩. (٣) اختلف في كنيته، فقيل: أبو حدير، وأبو حديرة، وأبو حديرج، كما اختلف في نِسبته، فقيل: أبو حدير الجذامي أو الأجذمي أو اللخمي، أدرك النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وشهد خطبة عمر بالجابية، هكذا ترجم له ابن عساكر في (تاريخ دمشق: ٦٦/ ١٣٢)، ولعله والله أعلم هو هرماس بن زياد الباهلي، فإنَّ كنيته أبو حدير أيضاً، وقد أدرك النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ورآه =