لمولاه مُعَيقيب (٣) وقد بلغه عنه أنه كان يكنس بيت المال فوجد فيه درهماً فدفعه إلى ابنٍ لعمر بن الخطاب:
(١) أُمُّ كُلْثُوْمٍ بِنْتُ عَلِيِّ بنِ أَبِي طَالِبٍ الهَاشِمِيَّةُ، ولدت في حدود سنة ست من الهجرة، ورأت النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ولم ترو عنه شيئاً. توفي عنها عمر، فتزوجها عون بن جعفر بن أبي طالب. (سير أعلام النبلاء: ٣/ ٥٠٠ - ٥٠١). (٢) رواه عبد الرزاق في المصنف (١٠٣٥٤) وأحمد في فضائل الصحابة (١٠٦٩) و (١٠٧٠) واللفظ له، والآجري في الشريعة (١٧١٣) و (١٨٢٠) والطبراني في المعجم الكبير (٢٦٣٥) والأوسط (٥٦٠٦) والحاكم في المستدرك (٤٦٨٤) وأبو نعيم في حلية الأولياء ٧/ ٣١٤ والضياء المقدسي في الأحاديث المختارة (١٠١) و (١٠٢) وابن المغازلي في مناقب علي (١٥٢). (٣) معيقيب بن أبي فاطمة الدوسي، من المهاجرين، ومن حلفاء بني عبد شمس. وكان أميناً على خاتم النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وقد استعمله أبو بكر على الفيء، وولي بيت المال لعمر. وله هجرة إلى الحبشة. وكان مبتلى بالجذام، عاش معيقيب إلى خلافة عثمان. (سير أعلام النبلاء: ٢/ ٤٩١).