(١) غُلٌ قملٌ: كانوا يأخذون الأسير فيشدونه بالقد وعليه الشعر، فإذا يبس قمِلَ في عنقه، فتجتمع عليه محنتان: الغُلُ والقمل. والمثل ضربه الفاروق عمر - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - للمرأة السيئة الخلق الكثيرة المهر، لا يجد بعلُها منها مخلصاً. (النهاية لابن الأثير - (غَلَلَ)). (٢) أي: لا يأتي برشد من ذات نفسه. ويقال لكل من فعل فعلاً من غير مشاورة: ائتمر، كأنَّ نفسه أمرته بشيء فائتمر لها، أي أطاعها. (النهاية لابن الأثير - (أمر)). (٣) رواه ابن أبي شيبة في المصنف (١٧٤٣٢) وابن شبة في تاريخ المدينة: ٢/ ٧٧١ والفسوي في المشيخة (١١) وابن أبي الدنيا في الإشراف (٢٦٧) والبيهقي في شعب الإيمان (٧١٣١) و (٨٣٥١) وابن عساكر في تاريخ دمشق: ٤٤/ ٣٦٢.