آدم … قيل: هو أعجمي لا اشتقاق له، وقيل: هو عربي مشتق من أديم الأرض، لأنه خلق منه، وهو لا ينصرف للعَلَمية ووزن الفعل، إذ وزنه أفعل مثل أحمد.
ما دعوتني ورجوتني … أي: ما دمت تدعوني، وترجو مغفرتي، ولا تقنط من رحمتي، فإني أغفر لك، ولا يعظم عليَّ مغفرتك وإن كانت ذنوبك كثيرة.
وأما معنى الدعاء والرجاء: فالدعاء سؤال النفع والصلاح. والرجاء: تأميل الخير، وهو اعتقاد قرب وقوعه.
(١) أخرجه الترمذي برقم (٣٥٤٠) وقال: حسن غريب، وصححه الألباني. وأخرجه أحمد في المسند بنحوه، عن أبي ذر ﵁ برقم (٢١٤٧٢). (٢) ينظر: شرح مشكاة المصابيح للطيبي (٦/ ١٨٤٥)، والتعيين في شرح الأربعين للصرصري (١/ ٣٣٤).