[الحديث السابع عشر: مثل المؤمن كمثل الخامة من الزرع]
عن كَعْبٍ بن مالك ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «مَثَلُ الْمُؤْمِنِ كَمَثَلِ الْخَامَةِ مِنَ الزَّرْعِ، تُفِيئُهَا الرِّيحُ، تَصْرَعُهَا مَرَّةً وَتَعْدِلُهَا أُخْرَى، حَتَّى تَهِيجَ، وَمَثَلُ الْكَافِرِ كَمَثَلِ الْأَرْزَةِ الْمُجْذِيَةِ عَلَى أَصْلِهَا، لَا يُفِيئُهَا شَيْءٌ، حَتَّى يَكُونَ انْجِعَافُهَا مَرَّةً وَاحِدَةً» (١).
معاني الكلمات (٢):
الكلمة … معناها
الخامة من الزرع … ورقة الزَّرع الغضة الرطبة، وهي أول ما ينبت منه يكون غضًّا طريًّا أو ضعيفًا.
تفيئها الريح … تُميلها.
تصرعها مرة … أَي: تلقيها.
وتعدلها أخرى … أي: تقيمها وترفعها.
تهيج … تيبس، يُقَال: هاج النَّبَات: إِذا يبس، وهاج: إِذا أصفرَّ أَيْضًا.
الأرزة … الأرزة: وَاحِدَة الْأرز، قَالَ أَبُو عبيد: (وَهِي شَجَرَة الصنوبر، والصنوبر ثَمَر الْأرز، ويُسمى: الشّجر صنوبرًا من أجل ثمره).
المجذية … الثَّابِتَة، يُقَال: أجذت تجذي، وجذت تجذو.
انجعافها … انقلاعها.
(١) أخرجه البخاري برقم (٥٦٤٣)، ومسلم برقم (٢٨١٠).(٢) ينظر: كشف المشكل لابن الجوزي (٢/ ١٢٢)، وشرح النووي على مسلم (١٧/ ١٥١)، والتوضيح لشرح الجامع الصحيح لابن الملقن (٢٧/ ٢٥٥).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute