على الله أنى ولدت مختونًا ولم يَطلع لى أحد على عورةٍ " (١).
وقوله: " طمحت عيناه إلى السماء ": أى ارتفعت وشخصت، وجاء فى بعض الروايات: " أن الملك نزل فشدَّ مئزره عليه "، وذكره الداودى، وفى حديث أم هانئ: " سِتْرُ فاطمةَ النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بثوبٍ وسترها له عنها وعن الناس " (٢) فيه جواز ستر الناس بعضهم بعضاً والدنوّ من المتطهرِ، بخلاف المحدثِ والبائل جالساً.
(١) تحفة الودود فى أحكام المولود ص ١٥٩، والحديث ضعيف لضعف سفيان بن محمد المصيصى. وراجع فى هذا بحث فى كتابنا: مع الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فى سيرته وسيره. (٢) حديث رقم (٧٠) من هذا الكتاب.