وقوله:" إلا أمركم هذا ": يريد الفتنة مع أهل الشام.
وقوله:" ما فتحنا منه من خُصم إلا انفجر علينا منه خُصم " بضم الخاء، قال الإمام: خصم كل شىء طرفه وناحيته، ومنه قيل للخصمين: خصمان، لأن كل واحد منهما يأخذ فى ناحية من الدعوى غير ناحية صاحبه.
قال القاضى: كذا جاء هذا الكلام فى كتاب مسلم: " ما فتحنا منه من خصم إلا انفجر علينا منه خصم " وفيه وهم وتغيير في الكلام، وصوابه:" ماسددنا مكان فتحنا "، وكذا جاء فى البخارى (٢) وغيره: " ما شذ منها خصم إلا انفجر علينا خصم " وبهذا