قوله في باب هدية العروس:"إلى تَمْرٍ وَسَمْنٍ وَأَقِطٍ"(١) كذا لهم، ولابن السكن:"وسَوِيقٍ" مكان: "سَمْنٍ".
قوله:"يُحِبُّونَ السَّمَانَةَ"(٢) كذا لأكثرهم، وعند بعضهم:"الشَّهَادَةَ" وكلا (٣) الروايتين صحيح، فقد جاء في رواية أخرى:"وَبَفْشُو فِيهِمُ السّمَنُ" ومعناه: عظيم حرصهم على الدنيا والتمتع بلذاتها وإيثار شهواتها (٤) والترفه في نعيمها حتى تهبل أجسامهم.
قوله:"سَمْعَ أُذُنِي"(٥)، قد تقدم في الباء.
وفي تفسير الحجرات:"فَمَا كَانَ عُمَرُ بعد ذلك يُسْمِعُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - (حَتَّى يَسْتَفْهِمَهُ"(٦) كذا لهم، وعند الأصيلي:"يَسْمَعُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ") (٧) بفتح الياء، وهو قلب للمعنى.
"نُرى ذَلِكَ مِنْ سُمَّيْهِمَا"(٨) كذا للكافة، وعند ابن الحذاء:"مِنْ شِيمَتِهِمَا (٩) " يعني: من (خاصيتهما وطبعهما)(١٠)، يعني (١١): الأَبْتَرَ وَذَا الطُّفْيَتَيْنِ كما تفعل (عين العائن)(١٢).
(١) البخاري قبل حديث (٥١٦٤) معلقا عن أنس. (٢) مسلم (٢٥٣٤) من حديث أبي هريرة. (٣) تحرفت في (س) إلى: (وحكى). (٤) في (أ): (زينتها). (٥) البخاري (٦٩٧٩) ومسلم (١٨٣٢) من حديث أبي حميد الساعدي. (٦) البخاري (٤٨٤٥) عن ابن أبي مليكة. (٧) ساقطة من (س). (٨) مسلم (١٢٩/ ٢٢٣٣) عن الزهري في حديث ابن عمر. (٩) في النسخ الخطية: (شيمتها)، والمثبت من "المشارق" ٢/ ٢٢٢. (١٠) في النسخ الخطية: (خاصتها وطبعها)، والمثبت من "المشارق" ٢/ ٢٢٢. (١١) ساقطة من (س). (١٢) في (س، أ، م): (عن العاني).