وحده لا لعقبة بن عامر، والوهم فيه من أبي خالد الأحمر (١).
وفي طلاق ابن عمر:"عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَيْمَنَ، مَوْلَى عَزَّة"(٢) كذا عندهم (وهو الصحيح، ورواه العذري:"مَوْلَى عُرْوةَ" في حديث هارون وحديث ابن رافع، ورواه السمرقندي فيهما:"مَوْلَى عَزَّةَ"، والصواب) (٣) من رواية مسلم في حديث هارون: "عزَّةَ"، وفي حديث ابن رافع:"عُرْوةَ"(٤)؛ فإن مسلما خطأ رواية ابن رافع وقال:"قَالَ: عُرْوةَ، وإِنَّمَا هُو: عَزَّةَ".
وفي حديث فاطمة بنت قيس:"أَنَّهَا كَانَتْ تَحْتَ (٥) أَبِي حَفْصِ بْنِ عَمْرِو ابْنِ المُغِيرَةِ" اختلف فيه الرواة: فبعضهم يقول كذا، وبعضهم يقوله بالعكس:"أَبُو عَمْرِو بْنُ حَفْصِ بْنِ المُغِيرَةِ"(٦)، وهو قول الأكثر وقول مالك، وقد ذكر مسلم الوجهين، وصوابه عندهم:"أَبُو عَمْرِو بْنُ حَفْصٍ"، واختلف في اسمه: فقيل: أحمد. وقيل: عبد الحميد. وقيل: اسمه كنيته.
وفي حديثها أيضًا في كتاب مسلم، في اسم ابن أم مكتوم:"عَمْرو"(٧)، وسماه في حديثها في آخر الجساسة:"عَبْدُ اللهِ"(٨) وكلاهما قيل، وقد اختلف في ذلك: فقال أبو عمر: أكثر أهل الحديث يسميه
(١) "الإلزامات والتتبع" ص ٣٠٧. (٢) مسلم (١٤٧١/ ١٤). (٣) ساقط من (س). (٤) مسلم (١٤٧١/ ١٤، وما بعده). (٥) في (س): (عند). (٦) مسلم (١٤٨٠/ ٤٠). (٧) مسلم (١٤٨٠). (٨) مسلم (٢٩٤٢).