قوله:" وَنَظَرْتُ إِلَى مَدِّ بَصَرِي "(٦) أي: امتداد نظري ومنتهى مسافته، وقد قيل: وجه الكلام: منتهى بصري، وهو بالوجهين في كتاب التميمي.
وفي كتاب الحج في تحريم المدينة:" أَهْوى بِيَدِهِ إِلَى المَدِينَةِ وَقَالَ: إِنَّهَا حَرَمٌ آمِنٌ "(٧)، كذا للكافة، وعند ابن ماهان:" إِلَى اليَمَنِ "، مكان:" الْمَدِينَةِ "، ولعله كان بموضع تكون منه المدينة يمنًا، حين (٨) قيل له ذلك.
قوله:"مَا نَبِيذُ الجَرِّ؟ قَالَ: كُلُّ شَئءٍ يُصْنَعُ مِنَ المَدَرِ"(٩) كذا للكافة، وعند بعض رواة ابن الحذاء:" مِنَ المِزْرِ "، وهو وهم.
* * *
(١) في (س): (بابي). (٢) مسلم (١١٠٤/ ٥٩) من حديث أنس. (٣) مسلم (١١٠٤/ ٦٠). (٤) البخاري بعد حديث (١١٦٧) عن عتبان. (٥) في (س): (ومعناه). (٦) مسلم (١٢١٨) من حديث جابر. (٧) مسلم (١٣٧٥) من حديث سهل بن حنيف. (٨) في (س): (حتى). (٩) مسلم (١٩٩٧/ ٤٧) من قول سعيد بن جبير لابن عباس، وفيه: " وَأَيُّ شَيْءٍ نَبيذُ الجَرِّ؟ فَقَالَ: كُلُّ شَيْءٍ يُصْنَعُ مِنَ المَدَرِ".