وفي هذا الحديث نفسه في رواية الناقد:"لَوْ كُنْتُ رَاجِمًا أَحَدًا بِغَيْرِ بَيِّنَةٍ لَرَحِمْتُهَا" كذا لابن الحذاء، وعند غيره:"لَرَجَمْتُهَا"(٩) وهو الصواب؛ بدليل (١) قوله: "تِلْكَ امْرَأَةٌ [أَعْلَنَتْ](٢) "(٩).
قوله في حديث الذي كان بيته أقصى بيت في المدينة:"فَتَوَجَّعْتُ لَهُ"(٣) كذا لهم، وعند الطبري:"فَتَرَجَّعْتُ" بالراء، والأول أصوب.
وفي باب من رجع القهقرى في صلاته قوله:"وَهَمَّ المُسْلِمُونَ أَنْ يَفْتَتِنُوا رَجَاءً بِالنَّبِي - صلى الله عليه وسلم - حِينَ رَأَوْهُ" كذا هنا في جميع النسخ عن البخاري (٤)، والصواب:"فَرَحًا بِالنَّبِي - صلى الله عليه وسلم -" كما قد جاء في باب وفاته - صلى الله عليه وسلم - (٥)، وفي كتاب مسلم:"مِنْ فَرَحٍ بِالنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -"(٦).
وفي البخاري في حديث مريم من كتاب الأنبياء في (٧) خبر إبراهيم بن المنذر: "وَاضِعًا يَدَيْهِ عَلَى مَنْكِبِ رَجُلٍ" كذا للأصيلي وهو وهم، والصواب:"مَنْكِبَيْ رَجُلَيْنِ"(٨) كما لسائرهم.
(١) بعدها في (س، أ): (غيره)، وفي (د): (غير)! (٢) في (ظ): (مسكينة) ساقطة من باقي النسخ الخطية، وأثبتت من "صحيح مسلم" ليستقيم السياق. (٣) مسلم (٦٦٣) من حديث أُبي بن كعب بلفظ: "فَتَوَجَّعْنَا". (٤) البخاري (١٢٠٥) من حديث أنس، وفيه بلا خلاف في اليونينية ٢/ ٦٣: "فَرَحًا". (٥) البخاري (٤٤٤٨). (٦) مسلم (٤١٨/ ٩٨)، وفيه: "مِنْ فَرَحٍ بِخُرُوجِ رَسُولِ اللهِ". (٧) في (س): (وفي). (٨) البخاري (٣٤٣٩) من حديث ابن عمر، ووقع في النسخ الخطية: (رجل)!