٩ - تعليمه أمور دينه وإعانته على ذلك كتوفير مصحف مثلاً.
١٠ - أن يحب له ما يحب لنفسه.
١١ - تلبية حاجاته عند القدرة.
عن زياد بن أبي زياد مولى بني مخزوم عن خادم للنبي - صلى الله عليه وسلم - رجل أو امرأة قال: كان ممَّا يقولُ للخادمِ: "أَلكَ حاجةٌ"؟ قال: حتَّى كانَ ذاتَ يوم فقال: يا رسول الله حاجَتي. قال:"وما حاجَتُك"؟ قال: حاجتي أَنْ تَشفعَ لي يوم القيامةِ. قال:"ومن دلَّك على هذا"؟ قال: ربِّي. قال:"أَمَّا لا، فأَعِنِّي بكثرة السُّجود"(١).
١٢ - العفو عنه عند الخطأ.
العفو لغة: ترك الشيء، ومحوه وطمسه.
أما في الاصطلاح: القصدُ لتناول الشيءِ، والتجاوزُ عن الذنب (٢).
عن ابن عمر - رضي الله عنه - قال:"جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، كم نعفو عن الخادم؟ فصمت، ثم أعاد عليه الكلام، فصمت، فلما كان الثالثة قال: "اعفُوا عنهُ (يعني: الخادم) في كُلِّ يومٍ سبعينَ مرةً" (٣).
١٣ - عدم غيبته:
عن أنس - رضي الله عنه - قال: كانت العربُ بعضهم يخدمُ بعضًا في الأسفار، وكانَ مع أبي بكرٍ وعمرَ رجل يخدمُهما، فنامَ، وأستيقظا ولم يهيئ طعامًا، فقال:
(١) صحيح. أخرجه أحمد (٣/ ٥٠٠)، وصححه الألباني في "الصحيحة" (٢١٠٢). (٢) "التوقيف على مهمات التعاريف" (٥١٨). (٣) صحيح. أخرجه أبو داود (١٥٦٤)، وقال الألباني في "الصحيحة" (٤٨٨): إسناده صحيح.