٦ - الإعانة بالنفس في قضاء المصالح والقيام بها قبل السؤال.
* قال بعضهم: إذا استقضيت أخاك حاجة فلم يقضها وهو قادر، فذكره ثانية فلعله أن يكون قد نسى، فإن لم يقضها فكبر عليه، واقرأ هذه الآية:{وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ}[الأنعام: ٣٦].
قال الناظم:
خليلٌ أتاني نفعهُ عند حاجتي ... إليه وما كلُّ الأخلاءِ ينفعُ
يُشفعني فيما يعزُّ وجُودُهُ ... وَيمْهَدُ لي عندَ الرِّجال فيشفعُ
٧ - أن تحب لصاحبك ما تحبه لنفسك من الخير.
عن أنس - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"(١).
وعن أنس - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "والذي نفسُ محمدٍ بيده لا يؤمن أَحدُكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه من الخير"(٢).
قال ابن حزم:"لا تكلف صديقك إلا مثل ما تبذل له بنفسك، فإن طلبت أكثر: فأنت ظالم"(٣).
٨ - تحسين ما يعاينه من عيوب صاحبه بالنصيحة والرفق واللين والتواصي بالحق.