أقبلْ معاذير من يأتيك معتذرًا ... إن برَّ عندك فيما قال أو فجَرا
فقد أطاعك من يرضيك ظاهرهُ ... وقد أجلك من يعصيك مُستَتِرًا
وقد أحسن القائل:
إذا اعتذرَ الجاني مَحَا العُذْرُ ذَنْبَهُ ... وكانَ الذي لا يقبَلُ العُذْرَ جَانيا
١٤ - النصيحة في السر.
لا يخلو المرء من قصور ونسيان، وكل ابن آدم خطاء، وأجمل النصائح ما كان في السر، وخليلك أحق الناس بنصيحتك، وأغلى النصائح عنده ما كان سرًا، والصاحب الموفق من يسلك طريق النجوى، وهو السر دون الجهر.