٥ - أن يكون نظيفًا من نجاسة الثياب، طيب الفم على أكمل وجه.
٦ - أن يتحرى أوقات إجابة الدعاء مع شرف الزمان، والمكان.
ثانيًا: آداب عند الدعاء:
١ - استقبال القبلة عند الدعاء، مع التذلل والوقار.
عن عبد الله بن مسعودِ -رضي الله عنه - قَالَ: استقبَلَ النبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - الكعبَةَ، فَدَعَا عَلَى نَفَرٍ مِن قُرَيشِ" (١).
وعن عبد اللهِ بن زيدٍ الأنصاري أَن النبِي - صلى الله عليه وسلم - خَرَجَ إِلَى المُصَلى يُصَلي، وَأَنهُ لَما دَعَا أَو أَرَادَ أن يَدعُوَ استقبَلَ القبلَةَ وَحَولَ رِدَاءه" (٢).
٢ - رفع اليدين عند الدعاء.
عن ابن عمر قال: رَفَعَ النبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَدهُ، فَقَالَ:"اللَّهُم إِني أَبرَأُ إِلَيكَ مِمَّا صَنَعَ خَالِدٌ"(٣).
وعن أَبي موسى قَالَ دَعَا النبِي - صلى الله عليه وسلم - بِمَاءٍ فَتَوَضَّأ بِهِ، ثُم رَفَعَ يَدَيهِ فَقَالَ:"اللهُمَّ اغفر لِعُبَيدٍ أَبي عَامِرٍ"، وَرَأَيتُ بَيَاضَ إِبطَيهِ (٤).
(١) أخرجه البخاري في (٣٩٦٠ فتح) كتاب المغازي، باب: دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم - على كفار قريش. (٢) أخرجه البخاري (١٠٢٧ فتح) في كتاب الاستسقاء، باب: استقبال القبلة في الاستسقاء. (٣) أخرجه البخاري (٤٣٣٩ فتح) في كتاب المغازي، باب: بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - خالد بن الوليد إلى بني جَذيمة. (٤) أخرجه البخاري (٦٣٨٣ فتح) في كتاب الدعوات، باب: الدعاء عند الوضوء.