قال ابن كثير:"أي: تعودوا إلى ما كنتم فيه من الجاهلية الجهلاء، تسفكون الدماء، وتقطعون الأرحام. ولهذا قال تعالى: {أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ (٢٣)} [محمد: ٢٣].
وهذا نهي عن الإفساد في الأرض عمومًا، وعن قطع الأرحام خصوصًا، بل قد أمر تعالى بالإصلاح في الأرض وصلة الأرحام، وهو الإحسان إلى الأقارب في المقال والفعال، وبذل الأموال" (٣).
(١) "تفسير ابن كثير" (٢/ ١٧٩). (٢) حسن. أخرجه ابن عساكر، وحسنه الألباني في "الصحيحة" (٨٦٩). (٣) "تفسير ابن كثير" (٧/ ٣٠٠).