فنحن فى جذل والروم فى وجل ... والبرّ فى شغل والبحر فى خجل
/ومن قيل الخنساء أيضا (٥):
طويل النّجاد رفيع العما ... د ساد عشيرته أمردا
يحمّله القوم ما عالهم ... وإن كان أصغرهم مولدا
يقال: عالنى الشىء: أى أثقلنى وغلبنى، وقد ورد هذا الفنّ من البديع فى القرآن، فمنه ما اختلف إعرابه، ومنه ما جاء متّفق الإعراب، فما اختلف إعرابه قوله
= ٤/ ١٤٥، والفصول الخمسون ص ٢١٩، وأساس البلاغة (بهم)، وفيه وفى الكتاب: الفارجى. وانظر زيادة تخريج فى حواشى الكتاب. (١) فإن قياس «فعل» أن يجمع على «أفعل» جمع قلة، نحو فلس وأفلس، وكلب وأكلب، وشهر وأشهر. (٢) ديوانه ص ٨٨، وتخريجه فى ص ١٢٨. والقصيدة فى حماسة ابن الشجرى ص ٣٨٦، وكنوز العرفان لابن قيم الجوزية ص ٢٢٣، وابن القيم يسمّى هذا اللون من البديع: السّهل الممتنع-وهو أقرب إلى الوصف من التعريف-ويسمّيه ابن أبى الإصبع: التسميط، وابن معصوم: المناسبة اللفظية، وأنشدا البيت. تحرير التحبير ص ٢٩٥، وأنوار الربيع ٣/ ٣٦٥. (٣) ديوانه ٣/ ٧٩. (٤) ديوانه ٣/ ٨٠، وتحرير التحبير ص ٢٩٩، وجعله ابن أبى الإصبع من باب التجزئة، وهو عند ابن معصوم من باب التسجيع. أنوار الربيع ٦/ ٢٤٩. (٥) ديوانها ص ٣٠.