الحدب من الأرض: ما ارتفع، قال الله سبحانه:{وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ}(٤) أى يسرعون مع تقارب الخطو، كمشى الذّئب إذا أسرع، يقال: مرّ ينسل ويعسل، والمصدر النّسلان والعسلان، والإكام: جمع أكمة، وهى مرتفع من الأرض ملبس حجارة سوداء، وجمعوها على فعال، كرقبة ورقاب، وجمعوها أيضا على الأكم والأكم، قال الشاعر (٥):
/بشدّتنا: أى بحملتنا. والقفّ: ما ارتفع من الأرض فى صلابة، وسفحه:
وجهه، قال أبو دواد (٦):
يختطى الأكم والخبار بقدر ... من يد رسلة ورجل زبون
الخبار: الأرض اللّيّنة، ويد رسلة: ليّنة المفاصل، والزّبون: من الزّبن، وهو الدّفع.
(١) ساقط من هـ، وهو فى الخزانة، الموضع السابق، حكاية عن ابن الشجرى. (٢) ديوانه ص ٣٠٤، وتخريجه فى ص ٣٩٤، ومعجم الشواهد ص ٣٥٦. (٣) هكذا فى النسختين. وسيأتى توجيهه. والذى فى الديوان: قفر المراقب. (٤) سورة الأنبياء ٩٦. (٥) زيد الخيل. المقتضب ١/ ٤٤،٣/ ٢٩١، وأوسعته تخريجا فى كتاب الشعر ص ٨٨، وأعاده ابن الشجرى فى المجلس السابع والسبعين. (٦) ليس فى ديوانه المطبوع، وفيه قصيدة من بحر البيت وقافيته، انظره ص ٣٤٦.