قال ابن النّجّار: أخبرنا (٢) أبو عبد الله محمد بن محمد الكاتب الأصبهانىّ، فى كتابه إلينا، ونقلته من خطّه، أنشدنا محمد بن عبد الرزّاق السّاوىّ، قاضيها، لنفسه (٣):
تنبّه لنوم الدهر قبل انتباهه … فقد نام عنّا البرد وانتبه الورد (٤)
فلا تدعنّ الأنس يوما إلى غد … فإنّك لا تدرى بماذا غدا يغدو
قرأت فى كتاب «التاريخ» لصدقة بن الحدّاد الفقيه، قال: سنة إحدى وستين وخمسمائة، فى محرّم، وصل الخبر بأنّ قاضى ساوة مات بالموصل.
***
(١) أى: العماد الأصفهانى، كما سيأتى. (٢) فى م: «أنبأ». (٣) البيتان فى: الوافى بالوفيات ٣/ ٢٥١، الطبقات السنية. (٤) فى الأصل، ا: «نوم الدهر»، وفى م: «قوم الدهر»، والمثبت فى: الوافى، والطبقات السنية.