٧٨٦ - عن عَديّ بنِ حاتم قال: قلتُ: يا رسول الله! إنِّي أُرسِلُ كلبِي، فآخذ الصيدَ، فلا أجِدُ ما أذكّيه، أفأَذْبَحْه بالمروة وبالعَصَا؟ قال:"أمْرِرِ الدَّمَ بم شِئْتَ، واذكرِ اسمَ الله عز وجل". س (١).
٧٨٧ - وعن شدّاد بن أِوسٍ قال: سمعتُ رسولَ الله - صَلَّى الله عليه وسلم - يقولُ:"إن الله عز وجل كَتَبَ الإحسانَ على كلِّ شيءٍ، فإذا قَتَلْتُم فأَحْسِنُوا القِتْلَةَ، وإذا ذَبَحْتُم فَأَحْسِنُوا الذِّبحَةَ؛ ليُحِدَّ أحدُكم- إذا ذبحَ- شَفْرَتَهُ، وليُرحْ ذَبِيحَته". م د س ت (٢).
(١) صحيح بشواهده. وهذا رواه النسائي (٧/ ١٩٤)، وأبو داود (٢٨٢٤)، وابن ماجه (٣١٧٧) من طريق مرِّيِّ بن قطري- وهو لا يعرف- عن عدي به. ولكن في حديث رافع السابق (٧٨٣) ما يشهد له، وأيضًا انظر حديث أنس المتقدم في أول "الأطعمة" برقم (٧٦٣). و"المروة": هي حجر أبيض برّاق، قيل: هي التي يقدح منها النار، قال ابن حجر (٩/ ٦٣١): "المراد بالسؤال عن الذبح بالمروة جنس الأحجار، لا خصوص المروة". (٢) رواه مسلم (١٩٥٥)، وأبو داود (٢٨١٥)، والنسائي (٧/ ٢٢٩ و ٢٣٠)، والترمذي (١٤٠٩)، وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح". =