٥٠٠ (٢٥٦) - عن الصَّعبِ بن جَثامة؛ أنّه أهدى إلى رسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - حمارًا وحشِيًّا- وهو بالأبواءِ، أو بوَدَّان- فردّه عليه، فلما رأى ما في وجهِهِ. قال:"إنّا لم نردَّهُ عليكَ إلا أَنَا حُرُمٌ". مُتَفَقٌ عَلَيْهِ (٤)
- وفي لفط لمسلمٍ. رِجْلَ حِمَار.
- وفي روايةٍ: شِقَّ حِمَارٍ.
(١) رواه البخاري (١٨٢٤)، ومسلم (١١٩٦) (٦٠). (٢) وهو من المرفق إلى الكتف، وهو الساعد. قلت: وفي رواية لهما: "معنا رجلُهُ"، وفي أخرى لهما أيضًا: "فاضلة". (٣) رواه البخاري (٢٥٧٠). (٤) رواه البخاري (١٨٢٥)، ومسلم (١١٩٣) (٥٠). و"الأبواء": قرية جامعة من عمل الفُرْع من المدينة، بينها وبين الجحفة مما يلي المدينة ثلاثة وعشرون ميلًا، وبها قبر آمنة بنت وهب أمّ النبي - صلى الله عليه وسلم -، قيل: سُمَيت بذلك لتبوأ السيول بها. و"ودّان": قرية جامعة من عمل الفرع بينها وبين الجحفة مرحلة. وهما "الأبواء" و"ودان" مكانان متقاربان، بينهما ستة أميال أو ثمانية، وهما بين مكة والمدينة. انظر "الفصول في سيرة الرسول" (ص ٨٥).