٤١٣ (٢١٠) - وعن عائشةَ [رضي الله عنها](١)؛ أنّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"تحرّوا ليلةَ القدرِ في الوِتْرِ؛ من العَشْرِ الأوَاخِرِ من رمضانَ"(٢). مُتَّفَقٌ عَلَيْهِمَا.
٤١٤ - وعن ابنِ عبَّاسٍ؛ أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قالَ:"التَمِسُوها في العَشْرِ الأواخِرِ مِن رمضانَ، ليلةَ (٣) القَدْرِ في تاسعةٍ تبقي، في سابعةٍ تبقي، في خَامسةٍ تبقي". خ (٤).
٤١٥ - وعن عُبادةَ بنِ الصَّامِتِ قال: خرجَ النبي - صلى الله عليه وسلم - "لِيخْبِرَنَا بليلةِ القَدْرِ، فَتَلاحى رجُلانِ من الْمُسلِمين، فقال: "خرجتُ لأُخبركم بليلةِ القدرِ، فَتَلاحَى (٥) فُلانٌ وفُلان، فَرُفِعَتْ، وعسي أن يكونَ خيرًا لكُم، فالتَمِسُوها في التَّاسعةِ، والسابعةِ، والخامِسَةِ". خ (٦).
٤١٦ (٢١١) - عن أبي سعيدٍ الخُدري؛ أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كانَ
(١) زيادة من "أ". (٢) رواه البخاري (٢٠١٧)، ومسلم (١١٦٩)، وعند مسلم: "في العشر" دون لفظ: "الوتر". وفي رواية أخرى له: "التمسوا"، بدل:"تحروا"، وهي أيضًا رواية للبخاري (٢٠١٩). وزاد البخاري في رواية له (٢٠٢٠) عن عائشة قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يجاور في العشر الأواخر من رمضان، ويقول ........... الحديث. (٣) بالنصب؛ لأنه بدل من الضمير في قوله: "التمسوها" ويجوز الرفع على أنه خبر لمبتدأ محذوف. (٤) رواه البخاري (٢٠٢١). (٥) الملاحاة: المخاصمة والمنازعة. (٦) رواه البخاري (٢٠٢٣).