وغيرها كثير، وقد سمَّى السُّيوطيُّ في كتابه:«التَّحدُّثُ بنعمة اللَّه»: (٤٣٠) مؤلَّفاً من مؤلَّفاته، وأوصلها عبد القادر الشاذلي إلى (٥٦١) مصنَّفا، وبلغ بها أحمد الخازندار ومحمد الشيباني نحو (٩٨٠) مصنَّفاً (١).
ثناءُ العلماء عليه:
أثنى كثير من العلماء على السُّيوطيِّ رحمه الله، وأشادوا بعلمه ودينه.
قال تلميذه المؤرِّخ ابن إياس رحمهما الله:«كان عالماً فاضلاً، بارعاً في الحديث الشَّريف وغير ذلك من العلوم، وكان كثير الاطِّلاع، نادرةً في عصره، بقيَّة السَّلف وعمدة الخلف»(٢).
وقال تلميذه شمس الدِّين الداودي رحمهما الله:«عاينتُ الشَّيخ وقد كتب في يوم واحد ثلاثة كراريس تأليفاً وتحريراً، وكان مع ذلك يملي الحديث، ويجيب عن المُتعارِض منه بأجوبةٍ حسنة»(٣).
وقال ابن العماد الحنبلي رحمه الله:«المُسنِد المُحقِّق المُدقِّق، صاحب المؤلَّفات الفائقة النَّافعة».