للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جلس يحل هميانه فصيح به يا يوسف لا تكن كالطير كان له ريش، فإذا زنى قعد ليس له ريش.

• حدثنا أحمد بن جعفر بن مالك ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي حدثنا جرير عن قابوس بن أبي ظبيان عن أبيه عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه: ﴿(يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله)

الآية. قال: الرجلان يجلسان عند القاضي فيكون لي القاضي وإعراضه لأحد الرجلين على الآخر.

• حدثنا أحمد بن جعفر بن مالك ثنا عبد الله ابن أحمد بن حنبل ثنا صالح بن عبد الله الترمذي ثنا سهل بن يوسف عن سليمان التيمي عن أبي نضرة عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه. قال: ينادي مناد بين يدي الساعة؛ أتتكم الساعة، أتتكم الساعة، حتى يسمعها كل حي وميت. قال: فينادي المنادي لمن الملك اليوم؟ لله الواحد القهار.

• حدثنا أبو حامد بن جبلة ثنا محمد بن إسحاق ثنا عبد الله بن عمر الجعفي ثنا أبو معاوية ثنا الأعمش عن شقيق. قال: خطبنا ابن عباس وهو على الموسم فافتتح سورة البقرة فجعل يقرأ ويفسر، فجعلت أقول ما رأيت ولا سمعت كلام رجل مثله، لو سمعته فارس والروم لأسلمت.

• حدثنا أحمد بن السندي ثنا الحسن بن علي ثنا إسماعيل بن عيسى العطار ثنا إسحاق بن بشر بن جويبر عن الضحاك عن ابن عباس أنه قال: يا صاحب الذنب لا تأمنن منى سوء عاقبته، ولما يتبع الذنب أعظم من الذنب اذا عملته، فإن قلة حيائك ممن على اليمين وعلى الشمال وأنت على الذنب أعظم من الذنب الذي عملته، وضحكك وأنت لا تدري ما الله صانع بك أعظم من الذنب، وفرحك بالذنب إذا ظفرت به أعظم من الذنب، وحزنك على الذنب إذا فاتك أعظم من الذنب إذا ظفرت به، وخوفك من الريح إذا حركت ستر بابك وأنت على الذنب ولا يضطرب فؤادك من نظر الله إليك أعظم من الذنب إذا عملته. ويحك هل تدري ما كان ذنب أيوب فابتلاه الله تعالى بالبلاء في جسده، وذهاب ماله؟ إنما كان ذنب أيوب أنه استعان به مسكين على ظلم يدرؤه عنه فلم يعنه، ولم يأمر بمعروف وينه الظالم عن ظلم هذا المسكين،

<<  <  ج: ص:  >  >>