"وأما قوله تعالى: {وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا " أُمَمًا} [الأعراف: ١٦٠] ، "فـ: أسباطا" ليس بتمييز لأنه جمع؛ وإنما هو "بدل من اثنتي عشرة"، بدل كل من كل، "والتمييز محذوف أي: اثنتي عشرة فرقة"، قاله الشلوبين وابن أبي الربيع وغيرهما. "ولو كان: أسباطًا، تمييزًا" عن اثنتي عشرة، "لذكر"؛ بتشديد الكاف؛ "العددان" ولقيل: اثني عشر بتذكيرهما وتجريدهما من علامة التأنيث، "لأن السبط" واحد الأسباط "مذكر"، فكان يجب أن تجرد التاء من عدده.
"وزعم الناظم" في شرح الكافية٢ "أنه" لا حذف، وأن أسباطا "تمييز، وأن ذكر "أمما" رجح حكم التأنيث" في أسباطًا لكونه وصف بـ"أمما" جمع أمة، "كما رجحه"؛ أي التأنيث، في شخوص "ذكر كاعبان ومعصر في قوله": [من الطويل]
١ الأبيات هي: ............................ ... مركبا قاصد معدود ذكر وقل لدى التأنيث إحدى عشره ... والشين فيها عن تميم كسره ومع غير أحد وإحدى ... ما معهما فعلت فافعل قصدا ولثلاثة وتسعة وما ... بينهما إن ركبا ما قدما وأول عشرة اثنتي وعشرا ... إثني إذا أنثى تشا أو ذكرا واليا لغير الرفع وارفع بالألف ... والفتح في جزءي سواهما ألف ٢ شرح الكافية الشافية ٣/ ١٦٦٤.