الرابع: أن يكون اسما عامًّا في جميع من يعقل، نحو:{فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَد}[الحاقة: ٤٧] وهو المراد هنا، وهذا ملازم للتنكير غالبًا, ومن تعريفه قوله:[من البسيط]
٧٥٦-
وليس يظلمني في حب غانية ... إلا كعمرو وما عمرو من الأحد
قاله الموضح في الحواشي.
"وما لم ينون منها فهو معرفة، وقد التزم ذلك" التعريف "في نزال" بالنون والزاي، "وتراك" بالتاء والراء "وبابهما"، وهو كل فعل ثلاثي تام متصرف، كما التزم التعريف في المضمرات والإشارات والموصولات المعينة، أما إذا أريد بها غير معين فإنها تستعمل استعمال النكرات فتوصف بالنكرة، نحو:{صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ}[الفاتحة: ٧] . قاله الموضح في باب الاستثناء.
وفي ضمير الغائب أقوال:
١ في "ب": "مرادف للأول". ٧٥٦- البيت برواية "يطلبني" مكان "يظلمني"، وهو بلا نسبة في تهذيب اللغة ٥/ ١٩٧، وتاج العروس ٩/ ٢٧٤، "وحد"، ولسان العرب ٣/ ٤٥١ "وحد".